فوائد حفظ القرأن الكريم في بناء وتنمية الشخصية

مساحة إعلانية

فوائد حفظ القرأن الكريم في بناء وتنمية الشخصية

Khaled Banoha 4:59:00 ص




يعد حفظ القرأن الكريم طريقة فعالة جدا في بناء شخصية الأطفال والشباب والرجال والنساء على حد سواء الأمر يتعدى بكثير ما قد يتخيله البعض ، لأن الأغلب في الوقت الراهن يقبل على حفظ القرأن الكريم بدافع التقرب إلي الله والتعبد إليه وهي بالطبع أسمى الأهداف والأمنيات ولكن أضف إلي ذلك أيضا الكثير من الإمتيازات والفوائد والقدرات الإنسانية التي يكتسبها الشخص الذي يقبل على حفظ القرأن الكريم وإليك نبذة مختصرة عن هذه الفوائد العظيمة بإذن الله.

1- إكتساب الهدوء والسكينة

بعد مرور فترة من الوقت ستجد الإنسان يكتسب الهدوء والسكينة بشكل عجيب بعد إقباله على حفظ القرأن الكريم حيث أن هذا الكتاب العظيم يساعد كل من يقبل عليه في أن يعتريه حالة نفسيه من الإستقرار والثبات النفسي والإنفعالي.

2- طلاقة اللسان وفصاحته

جاء القرأن الكريم كي يتحدى العرب بفصاحته وبلاغته العميقة والمذهلة ولكن العجيب والغريب أنك تتمتع بطلاقة لسان حتى وأنت تتحدث بالعامية فتجد نفسك تتكلم بتلقائيه بالمصطلحات العربية القوية التي تبين المعنى وتوضحه وإذا طلب منك الخطابة أو التحدث أمام الجمهور فأنت لا تجد مشكله في التعبير والتوضيح ولا تهرب منك الكلمات والمعاني.

3- قدرة عالية جدا على الحفظ والإستيعاب والفهم

وهي واحدة من أعظم تجليات القرأن على من يقبل على حفظه تجده يتغير ويرتقي مستواه العقلي في الكثير من العمليات التعليمية والمعرفيه فهو يحفظ بسهولة أكثر دروسه التعليمية ويستطيع فهم العلوم بسهوله أكثر من ذي قبل ويحل تمارين الرياضيات بسرعه أكبر كذلك ويقرأ بسرعه ويستوعب بسرعه كل هذه الأمور والقدرات تأتي مع حفظ القرأن الكريم.

4- بشاشة عجيبه تعلو الوجه

إنظر في وجوه من يقبلون على حفظ القرأن الكريم تجد في وجوههم إبتسامه وبشاشه تشرح الصدور وتفرح القلوب وسعادة غامرة تملأ النفوس حتى وإن كانوا يواجهم الكثير من الصعاب والمشاكل في حياتهم إلا أن روح الرضا وسكينة النفس لا تفارقهم.

5- ملازمة التوفيق في أمور الحياة

من يقبل على حفظ القرأن الكريم يجد أن الحياة أصبحت أكثر سهولة ويسر وكل الأمور العادية التي إعتاد القيام بها في حياته يجدها أصبحت أكثر مرونه وسلاسه من ذي قبل والإنخراط في أي عمل جديد يخص العمل أو الدراسة أو الزواج يجد أن التوفيق صديقا وصاحبا له في كل حركاته.

6- وقاية من العين والحسد والسحر

إن القرأن يعد الدرع الأعظم للإنسان من كل الشرور الغيبية التي لا يراها ولا يعلم مصدرها فالمقبل على حفظ القرأن تحيطة رعاية الله وملائكته على الدوام لأن الذاكر لكلام الله يذكره الله ويحيطه برعايته وحصانته.

7- ذكاء وفراسة ينالها العقل

ما أكتبه هنا في هذا الرسالة هو ملاحظات يراها ويستشعرها كل من أقبل على هذا العمل العظيم والهدف المجيد فإن حافظ القرأن يلهم حالة عجيبة من الفراسه وتفقد الناس والقدرة على فهم شخصياتهم وطبائعهم كما أنه يكتسب ذكاء إجتماعي عجيب يجعل كل من يقابله يرتاح له قلبه.

8- تكسوه هاله من الوقار والعزة

إبحث في دائرة معارفك من الأصدقاء والاقارب عن أي شخص من حفظة القرأن الكريم ... هل تذكرت واحد منهم ؟؟ .. ما رأيك الأن أليس هناك حالة من الإحترام تكسو هذا الرجل مع هيبه غريبة ينالها من كل المحيطين به.

9- لا يفزع من المصائب

لدى المقبلين على حفظ كتاب الله إيمان راسخ يجعلهم لا يتزحزحون عند المصائب أو يصيبهم الهلع والفزع مثلما يصيب الناس بل تجدهم أكثر الناس حكمه وثبات ويقين في ما عند الله.

10- يحبه كل من يقابله

لا شك في ذلك فإن كل من يقرا القرأن أو يحفظه هم أناس لهم محبه في قلوب الناس ولا تجد الناس تختلف عليهم بل يجمع القاصي والداني وحبهم لمعاملتهم الحسنه وخلقهم الجم.

وعلى كل من يقبل على حفظ القرأن الكريم أن يعلم أن كل ما سبق لا أساس له من الصحه إن لم يخلص الإنسان النية لله عز وجل ولم يكن له هدف أو غاية من الإقبال على حفظ كتاب الله سوى إبتغاء ما عند الله من الجزاء بهذا تنال بإذن الله كل ما سبق.



مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ تحفيزي