يعد الكتاب بالفعل طفرة في مجال التحفيز والتنمية البشرية حيث أن الكتاب مرجع للكثير من محاضري التنمية البشرية والتحفيز الذاتي أو المحاضرين التحفيزين ، حتى ولو لم تكن من المهتمين بهذا المجال من المنظور العملي فإن الكتاب هام جدا وضروري لكل شخص مقبل على الحياة ويعاني الصعاب والمعوقات في مقتبل العمر أو منتصف العمر أو حتى في ربيع العمر وهذا أجمل ما يميز الكتاب أنه ليس موجه لفئة عمرية معينه ، مؤلف الكتاب نابليون هيل تجده يكتب مجموعة أفكار تداعب أذهان كل الناس وتجد نفسك تصيح نعم أنا هذا الشخص أنا أحتاج لهذه الأفكار لماذا لم ينصحني أحد بهذا من قبل ، ولا غريب في الأمر فأنا نفسي كاتب هذه السطور كنت أشعر بنفس الأمر.
الكتاب يعمل على تقوية إيمان الإنسان بضرورة السعي نحو الهدف ويحمل في طياته أفكار واقعية قابله للتنفيذ وليست ذلك الكلام الفلسفي البعيد عن التنفيذ في أرض الواقع.
يتحدث الكتاب عن الحظ وماهية الحظ ؟ وأن الحياة التي يعيشها الإنسان تكون نتاج معتقداته وأفكاره ويتحدث عن الثقة بالنفس وبشاعة التفكير السلبي ونقد الذات.
أيضا يستعرض الكتاب كيف أن الفكره شئ في غاية الأهمية وهي المفتاح السري للثراء فكم من ثري من أثرياء العالم تحولوا من الفقر إلي الغنى من فكرة ، كيف أن عملك على صناعه فكرة جديدة هو عمل مباشر على الثراء والغنى.
أيضا يتحدث الكتاب عن العقل الباطن وكيف تبني مجموعة من الأفكار الذهنية التي توفر لك بيئة طيبه لإنتاج أفكار جديدة وأيضا يذكر كمية لا بأس بها من قصص النجاح وأمثلة شهيرة على عشراء الأثرياء الذين تحولوا للثراء من أفكار مبتكره ومختلفه بالرغم من أنهم لم يحصلوا على التعليم اللازم أو منهم من لم يتلقى أي تعليم أصلا.
يفرد الكتاب أيضا فصولا طويلا للحديث عن الخيال وأهميته في تدريب العقل والتخطيط المنظم فهذه مجرد نبذه بسيطه عن الكتاب ومحتوياته والأن أترككم مع الكتاب.
ليست هناك تعليقات: