النسوية تحارب الرجل أم تبحث عن القوي منهم

المرأة تحتاج إلي الرجل القوي هذه مسألة لا خلاف عليها .. ولكن العجيب أن تظهر الأن أحد أقوى التحليلات التي تفسر السبب لظهور الحركات النسوية حول العالم .

 

فقد ظهر مؤخرا أحد أقوى التفسيرات الإجتماعية والنفسية للأسباب التي أدت إلي ظهور الحركة النسوية بهذه الحدة والقوة ولكن ما لم يكن في الحسبان هذا التفسير الجديد هو أن الحركة النسوية تمارس الضغوط والإستفزاز للرجال حتى تعثر على الرجل القوي منهم.

 

نعم هذا صحيح أن المرأة لا تحب أبدا الرجل الضعيف ولا يعجبها أبدا الرجل الذي تقوده هي نحو رغباتها بل تحب الرجل القائد الذي يمسك بزمام القيادة ويملك هو الأمور في يده.

 

لذلك تمارس المرأة على الرجل الإختبار الشهير "بإختبار القرف" وهو محاولة إستفزاز قوته وسطوته  وإختبارها بإستمرار  هل سيكون صاحب الكلمة العليا أم أنه سيضعف أمام الضغط أم أنه لا يتمتع بالقوة العقلية التي تؤهلة ليفهم المناورات العقلية والنفسية التي تمارسها عليه كل هذه الأشياء يجب أن تكون في حسبان الرجال.

 

ولكن هل هذا هو الغالب على التياري النسوي ؟؟ .. لا لن يخلوا الأمر من الإستثناءات هناك من تكره الرجل تحاربه بغرض الحرب والشعور بزهو الإنتصار عليه سواء بالإبتزاز أو الخداع أو إنقياده لها تحت وطئة نفوذها الجنسي كل هذا الأمور هي بالفعل صفات تغلب على بعض النسويات.

 

ولكن هناك تيار ليس بالهين بل ويمثل شريحة كبرى من النساء المنتميات للتيار النسوي هن بالفعل ينتمين لهذا التيار رغبة منهم في الإرتباط برجال أقوياء .. أقوياء جسديا ونفسيا وفكريا .. هو رجل لا تغلبة مكائد النساء ولا مراوغتهن ولا يرضخ للضغوط والإبتزاز التي تمارسه عليه.

 

تستطيع أن تقول أنها تبنت الفكر النسوي كي تكون قادرة على عمل فلتر قوي للرجال فتظفر بالرجل القوي منهم وهذه هي الجائزة الكبرى التي تسعى خلفها النسويات.

 

ولكن يبقى السؤال معروضا هل النسويات بالفعل تتبنى الأفكار النسوية كأداة للبحث عن الرجل القوي؟

 

 

إقرأ أيضا : 10 أسلحة تستخدمها الأنثى في مواجهة الرجل