ولهذا خسر الكثير من اصحاب مشاريع التجارة الإلكترونية تجارتهم وخسروا أموالهم ، إن كنت قد قررت العمل في مجال التجارة الإلكترونية أو التسويق الإلكتروني ولديك تجارة أو مشروع تديرة عبر منصة على مواقع التواصل الإجتماعي أو موقع إلكتروني أو متجر فإعلم أن بوابة نجاحك في هذا العالم الجديد هي الصدق ، فقط عليك بالصدق والوضوح مع عملائك فإنه لا شئ يضاهي بناء الثقة بينك وبين عملائك الجدد ، فإن الواحد منهم عندما يتعامل مع بائع يستشعر معه الصدق والوضوح يشعر وكأنه قد إكتشف كنز من كنوز البيع على الإنترنت لذلك كن هذا الكنز وقم بناء الثقة مع العملاء وإتبع الخطوات التالية:
1- الإيمان بأن ثقة عملائك هي بوابة حصولك على المزيد من المبيعات والمزيد من الزبائن فإن البائع الأمين عملة نادرة يبحث عنها الجميع ويرشد الناس بعضهم بعضا إليها عندما يجدونها فتأكد أنك بالصدق وثقة عملائك سوف يكون ربحك ونماء تجارتك بإذن الله.
2- إخفاء المعلومات عن العملاء يعتبر كذب وخداع لهم وهذه نقطة هامة جدا حيث أن الكثير من البائعين على الإنترنت لا يوضحون عيوب بعض المنتجات عند عرضها وعند قيام العميل بشرائها وإستلامها عبر خدمات التوصيل فإنه يكتشف فيها بعض العيوب وبالتالي يفقد الثقة في البائع ، لذلك عليك أن تتعامل مع إخفاء المعلومات عن المنتج نوعا من التضليل الذي يجعلك تفقد الثقة وقوة الصدق في التسويق.
3- عدم الثقة أصلا يعد هو السبب الأكبر في إعراض الكثير من الناس عن الشراء عبر شبكة الإنترنت لذلك فإن بناء الثقة والصدق هو تكسير لهذه القاعدة السائدة عند الكثير من الزبائن والعملاء والذين يعدون زبائن محتملين بشدة ولكنهم للأسف لا يقومون بالشراء لأنهم خائفون من الوقوع في شرك الخداع والتضليل عند شرائهم من الإنترنت.
4- لا تبالغ في عرض الثقة والأمانه على الناس فإنه غبن لهم وتعامل مع الصدق والأمانه على أنها أمر طبيعي في شخصيتك لا تدعيه فالمبالغة في عرض وشرح الأمانه والصدق توقع الشك في نفوس الزبائن والعملاء بأن هذه الأمانه شئ تدعيه وليس أمرا حقيقا.
5- ضع نفسك مكان الزبائن والعملاء وهم يقومون بإستلام شئ قاموا بشرائه ويتوقعون شيئا سيجدونه فور إستلام المنتج وعند قيامهم بالفعل بفتح المنتج وجدوا كل شئيا بالفعل كما توقعوا ضع نفسك مكانهم ما هو إحساسك وشعورك ، بالطبع حالة عظيمة من الرضا عن هذا البائع الذي صدق تعامله معك وأدى لك الخدمة على أكمل وجه وسوف ترشحه بقوه للشراء مرة أخرى.
6- البائعون على منصات مثل أمازون وسوق وجوميا وغيرها يقبل عليهم العملاء والزبائن على قدر ما حققوا من عدد صفقات ناجحة وهذا يعني أن الصدق قوة تسويقية هائلة على المدى البعيد فبناء الثقة ليس بالأمر الهين فهو أمر سوف تتعب كثيرا في البداية حتى تقوم ببنائة.
7- عندما كنت أعمل بقطاع المبيعات كنت أسهل قرار الشراء على عملائي بذكر كافة العيوب واضحة بكل أمانه فكان يرى أن هذه العيوب يستطيع أن يتعايش معها دون معوقات فكان إتخاذه لقرار الشراء أسرع وأسهل لأنه شعر بالثقة في شخصية البائع.
8- إعلم جيدا أنك في عالم الإنترنت حيث أن كل شئ ينتشر بسرعة البرق فإن كنت كيان تجاري صادق في تعاملاته مع العملاء فإن هذه السمعة ستنتشر إنتشار النار في الهشيق ، وإن كنت كيان تجاري مخادع أو كاذب فإعلم أن هذا أيضا سينتشر بسرعة إنتشار النار في الهشيم.
9- الصدق فضيلة الصالحين فالحرص عليها يطرح البركة والخير في تجارتك ويجعلها تزيد وتنمو بفضل الصدق والأمانه التي إلتزمت بها طاعة لله وحرصا على إرضائة.
10- التجارة الإلكترونية لا تختلف كثيرا عن التجارة على أرض الواقع قد تتعرض للكساد وقلة الزبائن وقد تنمو وتزدهر فيها مواسم الربح ومواسم الركود فلا تظن أن التجارة الإلكترونية هي عالم جديد غير عالم الواقع بل هو صورة من عالم الواقع ولكنك تواكب العصر بأسلوب بيع جديد لا أكثر.
ليست هناك تعليقات: