10 سمات تحفيزية في محمد صلاح أيقونة ليفربول

مساحة إعلانية

10 سمات تحفيزية في محمد صلاح أيقونة ليفربول

Khaled Banoha 12:24:00 ص


 

 محمد صلاح حديث الساعة منذ ما يقارب ثلاثة سنوات حيث أنه قبل جائحة كورونا كان يعد واحد من النجوم الساطعة في ساحة كرة القدم والرياضة والفن والإعلام والصحافة والمواقع الإلكترونية والشبكات الرياضية حيث أنه وجه محبوب ومألوف ومهارة فريدة وذات طابع جديد ووضع لمسات الإثارة والتشويق على أقوى دوري بالعالم البريميرليج والأن لولا خلو الملاعب من الجماهير والمشجعين بسبب جائحة كورونا لكان هناك وضع أخر أكثر تألقا من الممكن أن نتحدث عنه.


محمد صلاح أصبح ملهما للكثير من الشباب في العالم أجمع وخاصة في العالم العربي حيث يتمتع محمد صلاح أيقونة نادي ليفربول بنجاح ذو طابع خاص لم يحدث في تاريخ المحترفين المصريين أو العرب من قبل وقد غيير الكثير من الأفكار والمعتقدات بل إنه أصبح أحد أكبر المؤثرين في العالم فلا أحد ينسى ذلك الكتاب الذي إنطلق للعالمية فور إمساك محمد صلاح به لقراءته وهو كتاب فن اللامبالاة دعونا نستعرض الأن تلك السمات التي جعلت من اللاعب محمد صلاح أيقونة تحفيزية في قلوب الشباب اليوم.


1 - البداية من تحت الصفر

لم يبدأ محمد صلاح من لا شئ بل كان تحت الصفر وبدأ لعب الكرة والدراسة في وقت واحد في ذلك الوقت الذي كان يذهب فيه من قريته نجريج القرية التي تعد مسقط رأس محمد صلاح إلي المدرسة ثم ينطلق مسافرا بالقطار والحافلات حتى يذهب إلي تمرين كرة القدم الخاص به هل كان يدور في عقلة أنه سوف يصبح أيقونة كروية في أحد أكبر الأندية الأوروبية والإنجليزية ليفربول ، أحيانا عندما يفكر الإنسان ما هو المدى الذي من الممكن الوصول إليه قد يكون النجاح الحقيقي أكبر وأبعد مما تصور هو نفسه إن البداية القاسية التي خرج منها محمد صلاح إلي العالمية جعلت منه أيقونة تحفيزية بإقتدار حيث أنه لا شئ بعيد بالعمل والمثابرة يصل الإنسان للنجاح.

 

2 - نموذج متفرد للمحترفين العرب 

 لم يكن محمد صلاح أسطورة ليفربول اللاعب الوحيد الذي يحترف بالأندية الأوروبية ويحقق بعض النجاح أيضا بل سبقة الكثير من المحترفين العرب ولكن لا أحد إعتلى سلم النجومية والتألق مثلما فعل لم يصعد قمة المجد الكروي أحد من العرب قبله حيث حطم كل الأرقام القياسية التاريخية لأي لاعب عربي لعب بالدوري الأوروبي قبله من حيث الأهداف والمباريات والبطولات.

 

3 - الإلتزام الأخلاقي والديني 

تعد هذه من أقوى السمات التي ساعدت محمد صلاح على صعود نجوميته بين جميع القطاعات الشعبية حيث أنه يتمتع بإلتزام أخلاقي وديني ساعد كثيرا على ثبات مستواه الرياضي والمهاري حيث أنه مما لا شك فيه حرص الإنسان على التعهد الدائم بالإلتزام الخلقي والديني يساهم بقوة في بناء مهارات وإمكانيات وقدرات الإنسان وخاصة لاعب كرة القدم وكذلك تحافظ عليها وعلى العكس شاهدنا الكثير من اللاعبين الذين يفقدون قدراتهم ومهاراتهم بسبب عدم الإلتزام الأخلاقي مما تسبب لهم في الإنجراف نحو الممنوعات والإنغماس في حياة المجون واللهو والملذات.

 


 

4 - التواضع مع الـتألق

أكاد لا أشاهد أي حوار مع المدير الفني لنادي ليفربول يورجن كلوب يتحدث فيه عن اللاعب محمد صلاح إلا ويبدأ بصفة واحدة وهي التواضع لقد تكررت هذه الكلمة في أحاديث يورجن كلوب كثيرا في المقابلات التلفزيونية معه ، نعم فمحمد صلاح صاحب إبتسامة بشوشة مرحة هادئة يملأها التواضع واللين وهذا ما جعله محبب إلي قلوب قاعدة عريضة من الشباب هذا التواضع المصاحب للتألق والنجومية.

 

5 - تسجيل الأهداف 

 جمهور كرة القدم يمجد اللاعب الذي يصنع ويسجل الأهداف ويضع الكرة وسط الشباك أكثر مما يمجد الاعب المهاري فالكثير من أساطير كرة القدم من الناحية المهارية ظهروا وصعدوا وتربعوا على قمة المجد في كرة القدم ولكنهم لم يستمروا طويلا لأنهم لم يحققوا الغرض والغاية والمطلب الأساسي من كرة القدم وهي تسجيل الأهداف وسط الشباك ، ويقولون سجل الأهداف وسينسى الجمهور كل شئ من أخطائك المهارية ومحمد صلاح لاعب مهاري وسريع والأفضل من ذلك يسجل الأهداف نعم هذا الهدف من كرة القدم الأهداف ولا شئ إلا الأهداف.


6 - طور نفسك وإترك النتائج لله

هذا ما يفعلة محمد صلاح يطور نفسه يمارس التمارين والتدريبات بجدية وجلد وقوة وبلا تهاون هو يفعل ما يتوجب عليه فعلة أما النتائج فقد تركها لله يدبرها كيفما يشاء ولا أحد يشاهد محمد صلاح ويتابع مبارياته وتاريخه إلا ويستشعر توفيق الله عزو جل لهذا اللاعب في كل حركاته وسعية الدؤوب نحو التفوق.

 

 


 

7 - الحكمة والثقافة

إن اللعب على أرضية ملعب مثل أنفيلد كفيلة بأن يغتر أي إنسان بهذا الموقف إن صراخ وتشجيع وهتاف ألاف المشجعين في قلب أنفيلد كفيلة بأن يصبك الكبر والتفاخر ولكن اللعب لصالح ليفربول أو غيره لم يغير معدن لاعب مثل محمد صلاح بل ظل محافظا على شخصيته الحكيمة المتزنه التي تسعى دوما لتطوير عقلها وثقافتها مثلما تطور نفسها في التدريبات.

 

 8 - الصعود المتدرج

من الرائع أن يكون نجاحك له قصة تحكيها ، له محطات من التحديات والصعوبات وهذا ما جعل لمحمد صلاح قصة تحفيزية مذهلة يرويها للعالم ولأبنائه وأحفاده وأسرته من بعده ، تدرج من مراكز الشباب حتى نادي المقاولون العرب ثم نادي بازل السويسري ثم الدوري الإيطالي حيث لعب لنادي روما ثم تشيلسي الإنجليزي محطات كثيرة ومتعددة مع لغات وشعوب وثقافات مختلفة ثم الإستقرار والإنطلاق من نادي ليفربول وكل هذا بلا تزكية من أحد أو توصية فقط مجهودك الشخصي.

 

9 - العمل الخيري والدعوي

لا أحد يستطيع إنكار هذا الجهد الذي يبذله محمد صلاح في أكثر الجوانب تأثيرا على قلوب الجماهير إنها الوقوف على عتبة العمل الخيري والتبرع والإنفاق في سبيل الله من أجل الفقراء والمحتاجين إنه جزء من رد الجميل إلي هذه الجماهير العريضة التي رفعته إلي الشهرة والنجومية كما أنه ساهم كثيرا في تحسين صورة الإسلام والمسلمين وتعدى بذلك لدرجة دخول العديد من المشجعين في الإسلام والبحث فيه وفي تعاليمة وأحكامة فقط لمجرد التأثر بأخلاق محمد صلاح اللاعب المسلم وتلك السجدة التي يشكر بها الله بعد كل هدف جعلت الأطفال وهم يلعبون كرة القدم في الشوارع يسجدون بدورهم عند تسجيل الأهداف مقتدين بمثلهم الأعلى محمد صلاح.

 

10 - مصدر للإلهام

وهذا هي قمة النجاح في الحياة من وجهة نظري أن تكون شخصية ملهمة لأخرين تسجل الأهداف وتحترم خصمك تتبرع للعمل الخيري وتمشي في الشوارع وتأكل في المطاعم الشعبية لا تكثر الكلام في الإعلام رياضي ناجح حكيم ومثقف تلهم من حولك للإقتداء بشخصيتك وهذه هي قمة الهرم التحفيزي في السمات التحفيزية.

 

الفيلم الوثائقي المرفق قصة مصغرة عن بطل له مستقبل عظيم.

 


مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ تحفيزي