سبعة أسباب تدفع الناس لممارسة النفاق الإلكتروني

مساحة إعلانية

سبعة أسباب تدفع الناس لممارسة النفاق الإلكتروني

Khaled Banoha 7:55:00 ص


 

النفاق الإلكتروني أصبح يمارس بلا شعور أو احساس من المستخدمين وذلك يرجع لطبيعة عالم التقنية والإنترنت الذي اصبحنا نعيش فيه الأن إن معطيات عالم الانترنت والتطبيقات المختلفة اصبح يجربنا ويدفعنا دفعا لممارسة النفاق الإلكتروني بشراسة سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد دعنا نستعرض معنا أشهر هذه المعطيات.

 

1 - أدوات تحسين الصور الشخصية

بالطبع أصبحت الصور التي نلتقطها لأنفسنا  عبر الهواتف الجوالة تحت تصرف وتحكم فلاتر التحسين والتغيير والتبديل بكل الاشكال والألوان لكن لا احد فكر من قبل أن هذا نوعا من النفاق الإلكتروني لأنه ببساطه يظهرني بشكل أجمل بكثير من الحقيقة ففي الواقع أنا لست بهذه الوسامة أو هذة السيدة ليست بهذا الجمال الذي جعل من صورتها تبدوا مثل عارضات الأزياء لذلك فإن النفاق الألكتروني أصبح يمارسه الناس بسبب شدة انتشار هذه الأدوات التي جعلت الجميع يبدوا مختلفا تماما عن ما يبدوا عليه في الحقيقة.

 

2 - الرغبة في إمتلاك ما لا أمتلك

لو قمت بإلتقاط صورة وأنا أقف بجوار سيارة فارهة فسيبدو للجميع وخاصة من لا يعرفني بصفة شخصية أنني أمتلك هذه السيارة أو على أقل تقدير لدي القدرة على التواجد بين اشخاص يمتلكون هذا النوع من السيارات ومارس العديد من المستخدمين هذا الأسلوب فقط لإظهار أنهم في مستوى مادي أكبر مما هم عليه في الحقيقة ولكن هل هم تذكروا ضرورة عدم ممارسة النفاق الإلكتروني وعدم إدعاء الثراء وهم ليسوا كذلك في الحقيقة.

 

أتذكر منذ فترة مشاهدتي لقناة يوتيوبر ألماني يقوم بفبركة حساب على الانستغرام يظهره بانه شخص في غاية الثراء حيث يلتقط لنفسه عشرات الصور في اماكن فارهة وبجوار سيارات حديثة باهظة الثمن ويذكر كم انه كان غير قادر على المواعدة مع فتيات جميلات عندما كان حسابة الشخصي يمثل واقع حياته الصادق  بدون أي ممارسة للنفاق الألكتروني ، ولكن كل شئ تغير فقط منذ اللحظة التي قرر فيها أن يمارس النفاق الإلكتروني ويظهر نفسه على حسابات التواصل الاجتماعي شخص بالغ الثراء وعندها فقط تغير كل شئ واصحبت الفتيات تتسارع في التواصل معه من اجل الحصول على موعد للمقابلة.

 

3 - ابداء الرأي دون كشف الشخصية

وتعد هذه من أشهر نماذج النفاق الإلكتروني حيث أن الكثير من الناس يفضل عدم الكشف عن شخصيتة عند التحدث والحوار  وابداء الرأي في القضايا المختلفة سواء العامة أو الخاصة.

 

4 -  الشعور بالقيمة الوهمية للذات

انه شئ يشبه المخدر ولكنه مخدر نفسي يجعل بعض الناس تشعر بأنها أكثر قيمة وأهمية على الكيان الإلكتروني نظرا لكونهم يفقدونه بشده في أرض الواقع لذلك فإن التصنع الشكلي والاجتماعي والثقافي يجعلهم يقدرون أنفسهم بالإضافة لإستشعار إهتمام الأخرين بهم في نفس العالم الإلكتروني.


5 - النصب والإحتيال والسرقة

وهذه حقيقة يجب ألا نغفلها حيث أن العالم الإلكتروني اليوم يمارس جرائم النصب والإحتيال والخداع وإجتذاب الضحايا عبر حسابات التواصل الإلكتروني التي يتصنعون فيها شخصيات وهمية تساعدهم على إيقاع الضحايا في شباكهم.


6 - التسول

هذه حقيقة جديدة حيث أننا أضفنا إلي الزنا الإلكتروني والنفاق الإلكتروني التسول الإلكتروني هو الأخر ، حيث أن الإنترنت أصبحت هي الأخرى مرتعا للتسول وطلب المساعدة من الناس عبر حسابات لشخصيات تدعي أنها ضحية الفقر والجوع أو المرض لإستعطاف الناس والتسول منهم.


7 - الإبتزاز

حيث أننا اليوم نشاهد حوادث للطلاق بسبب وقوع محادثة نصية بين أحد الأشخاص وإمرأة متزوجه قام بعدها هذا الشخص بإبتزاز هذه السيدة للحصول على المزيد من التنازلات وإلا سيتم فضحها عبر إرسال هذه المحادثات إلي زوجها أو إلي أحد أفراد عائلاتها ويمارس هذا الإبتزاز أشخاص متمرسين في النفاق الإلكتروني حيث أنهم قادرون على خداع أناس بأنهم غير معروفين لهم وهم في الحقيقة يعرفونهم جيدا وعن قرب.


مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ تحفيزي