التأتأة في الكلام من إضطرابات النطق وعادة يتم علاجها لدى مختص في إضطرابات النطق وفي بعض الحالات تكون التأتأة نفسية السبب والمصدر وبالتالي فإن العلاج يكون بالأساليب النفسية.
وهي حالة تتسم بالتردد والتقطع والتوقف وخاصة عند بداية الكلام وقد تصحبها تغيرات جسدية كالتعرق واحمرار الوجه ، وعلى الرغم من أن الحالة تبدأ بشكل إرادي فإنها قد تتحول إلي عملية لا إرادية ويصعب على الإنسان السيطرة عليها أو التحكم بها.
وهي تكون نتيجة :
- التوبيخ المستمر للشخص
- التعرض لمواقف احباط متتالية
- مواقف ضاغطة مستمرة
ومهما كانت الأسباب فإن التأتأة تجعل الشخص ينسحب من النشاطات الإجتماعية وتهتز ثقته في نفسه ويشعر دائما بالقلق والخوف.
ويعتمد العلاج على تحديد الأسباب أولا والتعامل مع المسببات الخارجية بإيجابية لتخفيف حدة الضغط على الشخص المصاب.
وعلى المصاب بالتأتأه إتباع الخطوات التالية بإستمرار :
- عبر عن نفسك بإستمرار أمام الأقارب والأصدقاء وخد مساحة جيدة للحديث وعلى الأسرة أن تشعر الشخص المتحدث أن حديثة ممتع خصوصا لو كان المصاب من الأطفال وأن الحديث الذي يقوله شيق جدا وذلك بدون إظهار أي مشاعر الشفقة تجاه الطفل المصاب.
- تحدث إلي نفسك في المرأة وتابع تحرك لسانك وفمك وكذلك إن كان المصاب من الأطفال يأخذ مساحته الحرة في الحديث لنفسه أمام المرأة بكل أريحية وثقة.
- التدريب على التحدث بروية ودون سرعة أو إستعجال.
- التشجيع المستمر للطفل أو الشخص المصاب عند ظهور بوادر التطور في طريقة الحديث والسماح له بالتحدث أمام الأصدقاء والإخوة ومحيط الأسرة والأقارب
- تعزيز ثقة الشخص المصاب في نفسه وتذكر قدرته وقوته على إجتياز الأمر وسهولة التخلص من التأتأة وتكرار هذا لأمر عليه بإستمرار.
ليست هناك تعليقات: