رشوان لاعب الجودو الذي لن ينساه التاريخ

مع اقتراب دورة الألعاب الأوليمبية ، تذكر العرب القليل من تاريخ إنجازاتهم العظيمة في لعبة الجودو ، وأعربوا عن أملهم في أن يكون للعبة الجودو مستقبل أعظم في البطولات القادمة.

 ومن الأمثلة العظيمة على ذلك ، في الصفات والروح الرياضية العالية للألعاب الأوليمبية ، التي لها تاريخًا خالدًا ، بما في ذلك قصة رشوان لاعب الجودو في الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لوس أنجيلوس عام 1984 وحصولة على الميدالية الفضية والمركز الثاني والتي كان يسميها النقاد والمحللون الميدالية الفضية الأعظم من كل الميداليات الذهبية.

 أظهر بطل الجودو المصري السابق محمد علي رشوان وجهه العظيم للعرب ومصر ، مما دفع اليابان واليونسكو إلى تكريمه.

دخل رشوان تاريخ الرياضة الذي يستحقه عندما خسر عمداً أمام ياسوهيرو ياماشيتا بطل اليابان في المباراة النهائية للعبة الجودو في أولمبياد لوس أنجلوس 1984 على الميدالية الذهبية والمركز الأول للوزن الثقيل حيث أن رشوان أثناء المباراة أصاب اللاعب الياباني إصابة بالغة جعلته غير قادر على اللعب بكفاءه وما كان من رشوان إلا أن أضاع دقائق المباراة حتى تنتهي وقال ما كنت لأهاجم لاعب مصاب ويتحقق لي الفوز على لاعب غلبته الإصابه.

وفي وقت لاحق من نفس يوم المباراة ، أصدرت منظمة اليونسكو بيان أشادت فيه بالموقف المشرف للاعب الجودو المصري محمد رشوان ومنحته ميدالية الروح الرياضية لليونيسكو ، والتي تعتبر روح الألعاب الأوليمبية .

قابل الشعب الياباني رشوان بكل حب وتقدير و تبادل رشوان الحب والاحترام مع الشعب الياباني. وهو متزوج من يابانية وله ثلاثة أطفال.

 

رشوان لاعب الجودو الذي لن ينساه التاريخ

فاز رشوان بالعديد من الميداليات العالمية ، ففي عام 1980 حصل على الميدالية البرونزية في بطولة كولورادو العالمية العسكرية ، وفي عام 1982 نال الميداليات الذهبية للوزن الثقيل الأفريقي والأوزان المفتوحة وأبقى عليها في البطولة التالية عام 1983.

كما فاز رشوان بميدالية فضية في الجودو والجوجيتسو في وزن أكثر من 95 كجم في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ​​بأثينا ، وتجاوز إجمالي عدد الميداليات التي حصل عليها 31 ميدالية ، منها 13 ميدالية ذهبية فاز بها في بطولة العالم المفتوحة.

 

وبعد سنوات من هذه المباراة صرح اللاعب المصري محمد علي رشوان أنه لم يهزم متعمداً ولكنه أراد أن يلعب ويفوز بالمباراة ولذلك لعب على قدمه اليمني الغير مصابة عكس اتجاه جسمه مما تسبب في سقوطه على الأرض ، هو لعب من أجل الفوز العادل بعيداً عن القدم المصابه ولكن هذا كان السبب الأكبر في هزيمته.