كيف لا تحرم نفسك من سعادة الشعور بالدهشة ؟!

مساحة إعلانية

كيف لا تحرم نفسك من سعادة الشعور بالدهشة ؟!

Khaled Banoha 6:20:00 م


 

 

هذه احدى أسرار السعادة المخفية التي لا يدركها الكثير من الناس والباحثون في عوالم التنمية البشرية والسعادة الذاتية وعلم النفس والإجتماع إنها سعادة الإصابة بالدهشة وانا هنا سوف أستعرض معكم بعض الخطوات الهامة التي تساعدكم على عدم حرمان أنفسكم من هذه السعادة المفقودة والمجهوله عن أفكار وعوالم الكثير من الكتاب والدارسين والباحثين وهي سعادة الدهشة.

 

متعة الحديث :

لا يحلو الحديث بين الأصدقاء أو الخلان أو الأقارب أو في جلسات المقاهي والمطاعم والحدائق والمتنزهات إلا عن تلك القصة التي حدثت لك وكانت مسار للدهشة ، هي في الحقيقة سعادة نبحث عنها وننشد الحديث حولها وسردها للأخرين كي يستمتعوا هم الأخرين بهذا القصص المثير للدهشة.


نعم إن الدهشة لها بهجة وسعادة عجيبة وغريبة بل إنك لو قمت بعمل إستطلاع لماضي حياتك القريب أو البعيد سوف تلاحظ أن لحظات الدهشة تستحوذ على النسبة الأكبر من أوقات البهجة والإنبساط وإنشراح الصدر ، دعونا الأن نعدد الأسباب التي تمنعنا من الإستمتاع ببهجة الدهشة.

 

1- الخوف من المغامرة

نعم كثيرا منا لا يحب أن يغامر أو أن يقوم بنشاط جديد لم يقوم به من قبل في حياته فبذلك يحرم نفسه من بهجة الدهشة وسعادتها من الإلتقاء بالجديد والمدهش في هذا العالم من حوله.

 

2- الإنغلاق الفكري

كل انسان يحصر نفسه على أفكار محدده ولا يسمح لعقله بأن يبحر في هذا العالم ويتطلع على كل ما فيه من  أفكار وليس شرط أن يقبلها أو يوافق عليها أو أن يعتنقها ولكن فقط من باب التنوير وإتساع الأفق والرؤية والنظر إلي هذا العالم من جميع الزوايا والجوانب.


3- الكسل وقلة النشاط

لا تستهين بالكسل ولا تستهين بالخسائر التي تصاب بها في حال أصابك الكسل وقلة النشاط والرغبة في الحركه والعمل فإن الكسل عبارة عن تحديد لحركتك في هذه الحياة وجعلها في أضيق الحدود الممكنه ، مما يجعلك في حالة حرمان دائم بنشاط يهبك سعادة وبهجة الدهشة بالجديد والغريب في هذا العالم.

 


 

والسؤال أين أجد سعادة الإصابة بالدهشة ؟

 

1 - تجربة المتاح لكل نشاط جديد

المقال ليس من أهدافه أن يجعلك تشعر بأنك محروم من ممارسة النشاط الجديد ولكن ضع هذه الأمور في ذهنك وخطط لها قدر المستطاع الإصابة بالدهشة ليست معناها أن يشعر قلبك بالحرمان أو العجز إن كانت ظروفك الحالية لا تساعدك على أن تخطوا خطوة نحو الجديد ، ولكن ذكرت هنا المتاح ، قد يكون المتاح قراءة قصة أو كتاب مفيد أو مشاهدة دروس تعليمية نافعة قد يكون اكتساب عادة مثل المشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو قد تكون الإمتناع عن عادة سيئة مثل الدخين ، وصدقني ستصاب بالدهشة عندما تجد نفسك قد إمتنعت عن التدخين وستجد بنفسك متعة البهجة بهذا الإنجاز.


2 - الإنفتاح وقبول الإختلاف

علم نفسك هذه الحقيقة العالم من حولك مختلف وقد خلقه الله بهذا الإختلاف ولا يمكنك أنت أو غيرك أن تجعل هذا العالم يعيش على وتيرة واحدة أو على منهج واحد أو على فكرة واحدة ، هذا العالم متعدد ومتغير وقبولك لهذه الحقيقة سوف يريحك كثيرا ويفتح لك المجال كي تستمتع ببهجة الدهشة من هذا الإختلاف والتعدد الذي يعيشه هذا العالم .


3 - شغف الإطلاع على الثقافات

أتعجب من المسافر الذي لا تتوق نفسه لتجربة طعام البلد التي سافر إليها ويبحث عن الأطعمة التي إعتاد عليها ، أتعجب ممن يسخر من ثقافات الأخرين في نشاطات الحياة المختلفة ويحرم نفسه من سعادة الدهشة بالبحث عن الأسباب والتاريخ لهذه الثقافه ، بدون شغف الإطلاع على ثقافات الأخرين ستفقد متعة وبهجة الدهشة.


4 - إستمع للناس أكثر

كلما سمعت أكثر ستندهش أكثر وكلما تعطي الناس مساحة أكثر للحديث والحوار معك وسرد القصص والمغامرات والأحداث كلما ستجد الدهشة في حديث الناس وقصص حياتهم.

 

5 - التفكر في خلق الله 

وهذه هي مفتاح الدهشة فلا أجل من الكون وابداعه وجمال خلق الله انظر لتلك الشمس والسماء التي تراها كل يوم أنظر بعين المتدبر في الخلق والمتفكر في عظمه هذا الخالق الذي صنع كل هذا الكون.


مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ تحفيزي