يطلق على كل طريقة تسهل عمليات البيع والتسويق كلمة تقنية بالرغم من أنها ليس بالأمر الخاص بالكومبيوتر أو الهاتف الجوال أو التكنولوجيا الحديثة ولكننا هنا نستخدم التقنيات النفسية التي تساعدك على إبرام الصفقات والتعاقد مع رجال الأعمال والمشترين في أي مجال وأي تخصص.
هذه التقنية تعتمد على أسلوب التخويف من فقدان الصفقة ، إنها عملية إثارة للطمع الغريزي في كل الأنفس البشرية والتي تعشق الصيد والإقتناص ، وتحقيق المكاسب والفوز بالجوائز الكبرى.
ويمكنك أن تشاهد وتسمع هذه التقنية عند البائع بالفطرة ذلك الشخص الذي لم يدرس بالجامعة أو لم يرتاد كلية لدراسةماجيستير إدارة الأعمال ويتخصص بالمبيعات حيث ستسمع هذه الكلمات بدقة.
- هذه أخر قطعة متوفرة
إنها عملية تخويف بإنك إن لم تقم بالشراء الأن فقد تضيع عليك فرصة الحصول على أخر ما تبقى من المنتج .
- لن ينتج المصنع هذه الموديل بعد اليوم
عملية تخويف بإنك إن لم تشتري اليوم لن تحصل عليه أبدا.
- هذا هو أخر يوم للعرض
عملية تخويف بأنك إن لم تقم بالشراء ستضيع عليك فرصة التوفير وكسب فرق الأسعار.
- هذا هو المكان الوحيد الذي يبيع القطع الأصلية للمنتج
عملية تخويف بأنك إن ذهبت لمكان أخر سوف تفقد مميزات تواجدك هنا الأن بأن المنتج الأصلي بين يديك.
وهناك العديد والكثير من الأمثلة التي ستراها بعينك تعتمد بشكل كامل على أسلوب البيع بالمخاوف من فقدان المكاسب أو الفوز بالجوائر المترتبة على الشراء الأن ، إنها عملية دفع قوية للمشتري كي لا يفكر كثيرا ويقدم على الشراء بكل شجاعة وقوة ، بل إن الكثير من فلاسفة التسويق يعدون أن البيع بالمخاوف يتفوق على تقنية البيع بالمميزات ، حيث أنه يعزون أن قيامك بذكر مخاوف عدم إقدامك على الشراء تحقق مكاسب ومبيعات أكثر من قيامك بذكر المميزات التي يتمتع بها المنتج ، وإن كنا كما ذكرنا أن هذه التقنيات تعتمد على الجانب النفسي للمشتري ، لذلك فإن تعدد تقنيات البيع يعني أن ليس كل الناس سواسية في طريقة دفعهم للقيام بالشراء.
للمزيد من التقنيات : طريق الإحتراف لعالم المبيعات
ليست هناك تعليقات: