1 - العمل لساعات أقل
ليس لكونك ستركن إلي الكسل ، ولكن عند بلوغ الأربعين يعني أن جدول أعمال أصبح مشغول بأنشطة أخرى غير العمل فأنت لن تقضي ثلث يومك لا تفعل شئ غير العمل الوظيفي فهناك العمل الثقافي والإجتماعي والرياضي والترفيهي وغيره من الأنشطة ، بمعنى أن حياتك أصبحت أكثر تنوعا وإختلاف من مرحلة ما قبل الأربعين والتي كان ترتكز بالكامل على العمل الوظيفي من أجل الوقوف على أرض صلبة.
2 - حقق أحد أحلامك
عند بلوغ الأربعين تصبح أحلامك الصغيرة والبسيطة هي جل ما تتمنى ، تدرك أن السعادة الحقيقية في تحقيق أمور بسيطة ولكنها تعني أشياء أعظم مما كنت تظن مثل زيارة صديق لم تراه منذ زمن أو الذهاب غلي قرية أحد الأقارب القدامى ، أو حفظ بعض الأجزاء من القرأن الكريم ، أو القيام بهواية قديمة توقفت عنها بسبب إنشغالك الدائم بوظيفتك وأعمالك.
3 - علم الأخرين
عند بلوغ الأربعين فإن هذا يعني أنك قد تخطين عقدين من الزمن مما يتحتم عليك أن تصبح ناقل لخبرات السنوات لمن هو أصغر منك في السن وممن هم يشقون الطريق في بدايته ليستقبل الحياة ، علم غيرك بصدق وإخلاص وأترك بصمتك الشخصية في الأجيال القادمة حتى تظل صاحب تأثير دائم لا ينقطع بإنقطاعك عن العمل.
4 - إدعم الإيمان في قلبك
تحتاج إلي جرعة إيمانية قوية تدفعك إلي الأمام في هذه الحياة بعد مرورك بالكثير من الأحداث والافراح والالام فيأتي الإيمان كالبلسم يشفي ألم الماضي وتجاربه الموجعة ، ويستبدلها بالحكمة والخبرة ، فلا شئ يضاهي أن تملأ قلبك بالله ، فمن وطن قلبه عند ربه سكن وإستراح.
5 - الهجرة والسفر
لم يمر الوقت بعد إن كنت تخطط للسفر ، إنطلق وخذ خطوتك إن كنت ترى أن هناك مكان أفضل تستطيع فيه أن تنتطلق من جديد ، وأن تبدأ بداية جديدة ، فحياتك تتجدد طالما أنك تقبل التجديد بإستمرار في حياتك ، وليس قبول فقط بل إقدام وسعي إليه ولا شئ يضاهي متعة الهجرة والسفر إلي عالم جديد تستطيع فيه أن تجدد كل شئ.
6 - أكتب مذكراتك
إن بدأت في كتابة المذكرات من سن الأربعين فقد بدأت متأخر ، ولكن المجئ متأخر أفضل من عدم المجئ أصلا ، المذكرات عبارة عن أحداث بسيطة مررت بها مواقف لا تنساها ، مذكرات لا تريد أن تضيع من ذاكرتك ، نعمه عظيمه من الله تذكرها ، نجاتك من مشكلة كبيرة ، المذكرات ليست بذلك الأمر الصعب الذي كنت تتوقعه فبمجرد شروعك في كتابة مذكراتك ستستشعر عظمة الأمر وأثره في حياتك.
7 - إبدأ مشروع تجاري
من الجميل أن تضع خطتك بألا تظل موظف مدى الحياة حتى وإن وصلت إلي قمة الهرم الوظيفي فلا شئ يضاهي متعة العمل في ممتلكاتك الشخصية ، ومهما كان حجم النشاط التجاري الذي تديره صغيرا فإنك قد حققت الهدف من أن يكون كسب عيشك من عمل يدك الخاص وليس من خلال تأجير نفسك للعمل لدى الغير ، حاول أن تجعل الأمر نصب عينيك.
8 - تطوع للعمل الخيري
العمل التطوعي من أجمل ما يجدد نشاطك اليومي ، فبلوغك الأربعين يعني أنك أصبحت تحتاج إلي دافع جديد يجدد شبابك وطاقتك للعمل من جديد ، ناهيك عن السعادة والسرور الذي يسكن في القلب من نسمات الإقدام على مثل هذا العمل.
9 - إتجه للعمل الإستشاري
عند بلوغ الأربعين أصبحت متفردا في مجال عملك وتملك خبرة كبيرة جدا دون غيرك مما يؤهلك بقوة لتصدر المشهد والعمل كإستشاري للأفراد والشركات الناشئة في مجال عملك الذي تديره.
10 - إهتم بعائلتك أكثر
وأخيرا كل ما سبق هو مجرد إقتراحات وتوصيات قد تكون مناسبه لك وقد تكون غير مناسبة ، وقد يكون البعض منها مناسب والبعض الأخر غير مناسب ولكن تبقى العائلة في النهاية هي الهدف الأفضل والأسمى لكل إنسان ، فالإهتمام بعائلتك سعادة هذه الحياة وقضاء الوقت معهم هو كل الخير وبالأخص الوالدين والأقارب وعائلتك الخاصة الصغيرة والتي سعادتها هي كل سعادتك.
ليست هناك تعليقات: