كيف أحقق الإستفادة من الدورات التدريبية

مساحة إعلانية

كيف أحقق الإستفادة من الدورات التدريبية

Khaled Banoha 8:55:00 م


يتسائل الكثير من الدارسين للدروات التدريبة عن مخزى المعلومات المتلقاه والفائدة المرجوه منها وكذلك ينتابهم الشعور بضعف الفائدة من المعرفة التي يتم تلقينها لهم وفي هذا التسائل سوف اضع بين ايديكم كلمة السر ومفتاح التخلص من هذه المعضلة.

المعرفة تنقسم إلي ثلاثة انواع:

معرفة علمية
معرفة سلوكية
معرفه وجدانية

هل سألت نفسك ما فائدة أبيات الشعر وما الذي سوف اجنيه من حفظ القصائد وهل يصب هذا في مصلحة الإنتاج لمصنع السيارات الذي انوي العمل فيه بعد التخرج الإجابه أن ابيات الشعر تغذي بداخلك الوجدان الإنساني الذي يخلق المشاعر التي تصب في الإنتاج
فالحماس يصب في الإنتاج
والرغبة في الحصول على النجاح يصب في الإنتاج
ورفع الهمم يصب في الإنتاج
وهذا ما يفعله الشعر لذلك سوف تجد المعرفه الوجدانيه تصب في مصلحة الإنتاج لذلك عندما تصادف معرفه وجدانيه لا تقول وما الفائده من هذا ؟

النوع الثاني وهي المعرفة التي تصب في الإنتاج مباشرة وهذا الذي يرغب فيه الدارسين المعرفة السلوكية .. أن احصل على معلومه أجدها تصب مباشرة في الإنتاج وأن اتميز في انتاجي عن الأخرين بنوع معرفه لا يملكها الأخرين وقد يكون هذا هو بالفعل الضروي عند الدراسة أن أستطيع ان اضع المعلومات في الإنتاج دون أي وساطه وعندما أدرس الموارد البشرية أجد معلومه تحقق لي إنتاجا مباشرا يظهر أمام الجميع من الرؤساء والمدراء وهذا ما يجب علينا جميعا أن نسعى خلفه لكن دون أن نهمل النوعين الأخرين

النوع الثالث وهي المعرفه العلمية والتي ليس بالضروة أن تحتاجها الأن فمعرفتي بأنظمة الموارد البشرية في الخمسينات والسيتينات لا اجدها معلومات سأحتاجها عند عملي كمسئول للموارد البشرية ولكن هذا لا يمنع انك قد تحتاج هذه المعلومه في وقت أخر وفي مناسبات أخرى وهذا ما يميز المعرفه العلمية أنك تحفظ وتتلقى هذه المعلومات لكنك قد لا تعلم متى يحين الوقت المناسب لإستخدامها.

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ تحفيزي