مرض إفساد اللحظة !!

علينا جميعا أن نحذر .. هناك نوعية من البشر منتشرة بيننا يعشقون إفساد اللحظات الجميلة .. لديهم رغبة دائمة في تحويل الفرحة الجميلة التي تعتريك إلي حزن وهم .. إنهم يجلبون التعاسة والهم لأنفسم .. كما يجلبونها إلي من حولهم.

هم أشخاص لا تعرف كيف تفرح بالقليل الجميل .. ولا يعرفون كيف يفرحون من حولهم .. ولا حتى يفرحوا لفرح الناس ويشاركوهم لحظاتهم الجميلة.

هم متخصصون في إفساد اللحظات الجميلة .. وفي صدك عن المزاج الحسن وإنشراح الصدر الذي يعتريك لشئ ما أفرحك أو أدخل السرور على قلبك .. ولا تدري هل هو حسدا من عند أنفسهم أم شئ أخر وفي الحقيقة إنهم مصابون بمرض إفساد اللحظة.

دعني أضع بين يديك بعض الأمثلة حتى تنتبه لهذا النوع من الناس المصابون بمرض إفساد اللحظة حتى تأخذ حذرك منهم وتعلم أنهم لن يفرحوا لفرحك بل سيحولون فرحك إلي كدر وضيق.

إشتريت سيارة جديدة من نوع نيسان وقابلت أحد الأصدقاء فجأة وأنت مسرور بشرائك لهذه السيارة تجد هذا الصديق يرد عليك يا أخي والله حرام عليك .. هناك عروض رائعة في شركة تويوتا لما لم تشتري من هناك ضيعت فلوسك يا خسارة .. أفسد عليك اللحظة.

تشتري تليفون محمول جديد لزوجتك هدية في عيد ميلادها ثم تذهب إليها سعيدا وتقدم لها الهدية وعندما تفتح الهدية ترد عليك قائلة ... يااااا الله لماذا إشتريت اللون الأسود أنا أحب الهاتف لونه أبيض .. أفسدت عليك اللحظة.

عندما تدخل على مجموعة من الأصدقاء وتذكرهم بموقف مضحك حدث بالأمس .. تجد أحدهم من بعيد يرد عليك قائلا ... ياااه الموضوع هذا قديم جدا .. وحكاية حصلت من زمان .. ويفسد عليك اللحظه.

تحدث لك مناسبة جميله .. وتلتقط بعض الصور أنت وبعض الأقارب والأصدقاء .. وعندما تشارك بعض أصدقائك هذه الصور الجميلة تجد بعضهم يرد عليك .. لوكنت إرتديت القميص الأحمر في هذه الصور لكنت أكثر جمالا .. ويفسد عليك اللحظة.

الحقيقة الأمثلة لهذا النوع الكئيب من البشر المتخصص في إفساد اللحظة في حاجة لكي يراجعوا أنفسهم ويعلموا أن إفساد اللحظات هو مرض حقيقي يجلب التعاسه له هو شخصيا ولمن حوله ويجعل الناس تكره أن تشاركه أو تدعوه إلي لحظاتهم الجميلة.