رضوى الشربيني كانت السبب في طلاقي

رضوى الشربيني كانت السبب في طلاقي !!!

هكذا كانت كلمات صديقي الحميم بعد لقائي معه بعد سنوات طويلة من الغربة ، ما أرويه في هذه الرسالة حقيقي وليس مجرد هذيان أو خيالات كاتب وهذه القصه هي مجرد قصه واحده من الكثير من القصص التي لا أعلمها ولا حتى تعلمها السيدة الإعلامية رضوى الشربيني.

لقد كان الزوج مثاليا بشكل لا يتصوره أحد لقد كان يصل مع زوجته إلي حد الإشباع الكامل في كل شئ على المستوى المادي والإجتماعي والثقافي والعاطفي والتربوي والجنسي ، حتى أنني كنت أتعجب من قدرته على الوصول إلي المثالية في أمور حياته الزوجيه ورغم كل ماسبق فوجئ الزوج بخيانة الزوجه له وأنها على علاقة بشخص أخرى وتتواصل معه بشكل شبه يومي إنتهت الزيجه بالطلاق ولكن يبقى السؤال .. ما علاقة الإعلامية رضوى الشربيني بطلاق صديقي ؟؟

بعد أن إنتهت الإجراءات الخاصة بمحكمة الأسرة لم تطلب الزوجه أن يكون الأبناء في حضانتها ولكنها أرسلتهم لأبيهم ، وفي أحد  الأيام وجد صديقي أحد أبنائه يقول أنا بكره الست دي يا بابا ، فنظر الأب إلي شاشة  التلفاز فإذا هي السيدة رضوى الشربيني، فسأله الأب متعجبا ولماذا تكرها يا بني ؟؟ .. رد الإبن قائلا حينما كنا عند أمي عندما يأتي موعد برنامج هذه السيدة تغلق شاشة الألعاب الخصاة بنا وتقوم بطردنا من الغرفة وتقول في حماس شديد ... رضوى جت ، رضوى جت .

لقد كانت الإعلامية المذكورة بمثابة المثل الأعلى لدى الزوجة التي وقعت في براثن الخيانة الزوجيه ولكن يبقى السؤال ، ما الذي جعلها تبحث عن غيرة وهو الزوج المثالي الذي وفر لها الحياة الكريمة والمعاملة الحسنة والإحتواء والحب .. ما الداعي ؟؟

لقد كان الزوجه قبل ذلك في بداية الزواج مثالية هي الأخرى إلي حد كبير وكانت الحياة بينهم هادئه ولا يشوبها الكثير من العوائق ولكن فجأه تغيرت الزوجه وأصبحت إستحقاقيه في كل شئ تريد أن تأخد هي ولا تعطي ترى أنها لأنها أنثى يجب أن تأمر فتطاع.

فبدأ سيناريو التحضير للطلاق ، فطلبت الزوجه سيارة بإسمها فلبى الزوج طلبها !! طلبت الزوجه أن تخرج للعمل بعد أن كانت ربة منزل لفترة طويلة ولبى الزوج طلبها !! طلب الزوجه مبلغا كبيرا من المال كي تشارك به في أحد المشروعات التجارية فلبى الزوج طلبها !! وبعد كل هذا وذاك بدأت الخيانة بالتواصل والحديث مع رجل أخر .. وطلق الزوج زوجته.

يذكر البعض أن رضوى الشربيني فقط تدافع عن المظلومات والمقهورات والمضطهدات من النساء ولكن هذا الأمر ليس دقيق لأنه بإختصار يتم دس السم في العسل عن طريق تقمص دور الضحية دائما لزرع الإستحقاقيه وعدم الرضا في قلب كل النساء المتابعين للإعلامية رضوى الشربيني ، إنها إنشاء لحالة من السخط الدائم على الحياة الزوجيه أي كانت حتى ولو كانت هذه الحياة مثالية إن كنت أمتلك شقة فيجيب أن أمتلك فيلا ، إن كان لدينا سيارة فيجب أن أمتلك أنا سيارة خاصة بي ، حالة من عدم الرضا عن الوضع الحالي أي كان هذا الوضع حتى ولو كان هذا كل ما في إستطاعة الزوج.

إنه شبه إتفاق كامل بين كل النساء على أننا دوما يجب أن نشتكي ونطلب المزيد لأننا إن بعثنا للرجال رسالة مضمونها أننا راضيات عما فعلوا من أجلنا سيتوقفوا عن جلب المزيد والأفضل ونحن لا نرضى بذلك بالطبع.

الأمر بالفعل معقد وشائك وعلى كل رجل وإمرأة مقبلين على الزواج أن ينتبهوا لهذا الأمر جيدا لأنه يهدم الحياة الزوجيه في بدايتها وكفيل بإنهائها إلي الأبد.