القصة حقيقية ومعروفة ولكن النهاية الملحمية لهذا الفيلم جعلت مشاهدين هذا الفيلم يعيشون لحظات صادمة جدا عند ظهور مشهد بتر اليد حيث ذكرت التقارير أن الحاضرين في قاعات السينما قد تقيؤا من شدة مجرد تصور المشهد وأنه حقيقي وحدث بالفعل.
هذا الفيلم والذي يحكي قصة المغامر الأمريكي أرون رالستون الذي لم يكن يتوقع أنه سوف يعود إلي بيته بعد خمسة أيام من الصراع مع الموت بدون ذراع ولولا القدر الذي جعلة يحضر في حقيبته سكين غير حاد لكان في عداد الأموات ولا يعلم عنه أحد شيئا حتى يومنا هذا.
قصة الفيلم عادية ومعلومة للجميع ولكن الغريب أن الفيلم يجعلك في لحظات ترقب وألم من مجرد تخيل أن هذا المصير من الممكن أن يتكرر مع أي إنسان أخر لذلك فكل من شاهد الفيلم عاش مع أرون رالستون لحظات الخوف والفزع والمعاناة.
المغامر الأمريكي أرون رالتسون خرج لممارسة تسلق الجبال كعادته في منطقة الأخاديد العظيمة بالولايات المتحدة الأمريكية وأثناء تسلقة لإحدى الأخاديد الضيقة سقطت أحد الصخور الكبيرة والتي تزن أكثر من 800 رطل وفي محاولة منه لصدها جعلت هذه الصخرة يده محشورة بين أحد جدران الجبل والصخرة ولم يستطع فعل أي شئ حيال نزع يده المحشورة وظل أرون رالستون يحاول دون جدوى في نزع يده من هذا الجحيم الذي لم يكن يتصورة.
ظلت يد أرون رالستون محشورة لمدة خمس أيام وهي الزمن الذي تم تسمية إسم الفيلم عليه وهي 127 ساعة من الألم والعذاب والمعاناة ذاق فيها ألم الجوع والعطش وإستسلم أرون رالستون للموت بالعطش أو الجوع.
الغريب أن أرون رالستون وثق هذه الحادثة بالكاميرا الخاصة به والتي بالمناسبة هي نفسها التي إستخدمها الممثل الأمريكي جيمس فرانكو في الفيلم.
يقول أرون رالستون في مذاكراته لقد إنتهك كل قوانين وأعراف الرحلات حيث خرج هكذا دون إبلاغ أي شخص أو حتى أخذ الإحتياطات اللازمة أو حتى إحضار بعض الأدوات المساعدة للطوارئ كل هذا لم يفعله والذي تسبب في وقوعه في تجربة مريرة من الألم ، حيث أنه بعد خمس أيام قرر أرون أن يقوم ببتر ذراعه عن طريق السكين الغير الحاد الذي كان بحوزته عاش فيها أرون خمس ساعات أخرى من الألم والمعاناة.
قصة الفيلم رغم بساطتها وكونها حقيقية ومعلومة للجميع إلا أن لا أحد قد يتصور أن هناك إنسان قادر على أن يقوم ببتر ذراعة بسكين غير حاد ولمدة خمس ساعات متواصلة إن هذا الأمر ما يجعل هذه القصة الحقيقية صعبة التصديق.
وإليكم الأن رابط مقطع الفيديو الذي قام بتصويرة أرون رالستون الحقيقي عندما كان يستعد قبل بضع ساعات ويتهئ للقيام بقطع يده حتى يخلص نفسه من تلك الصخرة
أرون رالستون الحقيقي
وهذه بعض صور أرون رالستون الحقيقي قبل التعرض للحادث حيث كان ممارس دائم لرياضة تسلق الجبال
أما هذه الصورة فهي الصورة التي جمعت بين بطل الفيلم جيمس فرانكو وأرون رالستون الحقيقي.
أما هذه الصورة فهي صورة قام أرون رالستون الحقيقي بإلتقاطها لنفسه بواسطة الكاميرا التي كانت بحوذته ووثقت كامل الأحداث التي تعرض لها
وهذه الصورة جائت بعد تعافي أرون رالستون الحقيقي من عملية قيامه بقطع يده وهو يقوم بشرح وتفصيل الأحداث التي عاشها حتى النهاية المؤلمة.
هذه الصورة إلتقطت عند تحديد المكان الذي سقط فيه أرون رالستون بعد الحادث مباشرة حيث تظهر أثار الدماء على الصخرة التي حشرت يده تحتها.
وهذه بعض الصورة التي إلتقطت لأرون رالتسون الحقيقي بعد أن أصبح شخصية ملهمة للعديد من الرياضيين ومتسلقي الجبال حول العالم.
جدير بالذكر أن الممثل جيمس فرانكو قام بإرتداء نفس القبعة والكشاف الضوئي الذي كان بحوزة أرون رالستون الحقيقي عند قيامة بأداء الشخصية وتمثيل فيلم 127 Hours
يمهه الفلم مرهه حلو احس ببكييي😭😭😭
ردحذف