مذاكرة مادة الدراسات الإجتماعية بروح الرحالة والمسافر

مادة الدراسات الإجتماعية من المواد الدراسية المقررة على أغلب المراحل الدراسية حتى المرحلة الثانوية فيتم فصلها إلي التاريخ والجغرافيا وتعد هذه المادة من المواد الأدبية والتي تحتاج إلي الحفظ والتكرار للإلمام بجميع العناصر المكونة لها من التضاريس والطقس والحالة الإقتصادية والثروات الطبيعية والعوامل الإجتماعية والسكان وغيرها لذلك فهي مادة تلقين وحفظ تحتاج إلي تكرار محتوى المادة التعليمية حتى يستطيع الطالب حل اسئلة الإختبار في نهاية العام.

ولكنني هذه المرة سوف أنصح الطلاب والطالبات دراسي مادة الدراسات الإجتماعية أو التاريخ والجغرافيا بأن يتعاملوا مع المادة ومحتواها بروح المسافر والرحالة ، بروح الراغب في أن يجوب العالم شرقا وغربا وعليه أن يعلم ما تتمتع به البلدان في كل مكان.

تحتاج أن تعرف أماكن الثروات الطبيعية والغابات الإستوائية وأماكن تمركز الطبيعة الخلابة في قارات وبلدان العالم حتى تستطيع زيارتها وان تسافر تجوب العالم وتتنقل بين القارات والدول ، تحتاج الإلمام بأسماء وأماكن العواصم حتى تعرف أماكن السفر والمطارات التي سوف تتحرك رحلات الطيران الخاصة بك منها وإليها.

تحتاج لدراسة الإقتصاد وطبيعة الأراضي والمناخ في كل قارات العالم والبحار والمحيطات والجزر حتى تفكر في المشاريع المستقبلية التي تحب أن تجريها والتجارة الرابحة بإذن الله والتصدير والإستيراد للمنتجات المتوفرة في بلدان وليست متوفرة في بلدان أخرى ، بهذه العقلية على الطلاب والطالبات فهم وحفظ مادة الدراسات الإجتماعية.

تتميز مادة الدراسات الإجتماعية أنها من أجمل المواد الدراسية التي يمكن للطالب استشعار قابليتها السريعة لتطبيق في أرض الواقع بعكس اغلب المواد الدراسية الأخرى مثل العلوم والكيمياء والرياضيات والتي تحتاج إلي مختبرات وتخصصات دقيقة حتى يمكن تطبيق العلوم التي تدرسها كطالب مازال في المرحلة المتوسطة أو الثانوية قد يصعب عليه الحصول على ممارسة عملية وتطبيقية لتلك العلوم.

أما مادة الدراسات الإجتماعية فكل ما عليك هو أن تضع في حسبانك خطة السفر حول العالم وأنك تنتظر اللحظة التي يمهد لك الله الطريق كي تجوب البلدان شرقا وغربا ، عندها ستعلم كم كانت دراسة المناخ والطقس والعوامل الإجتماعية والسكان والإقتصاد من أهم المعارف التي حصلت عليه في مراحل التعليم.