الباحثة الأسترالية "بتينا أرندت" ملابس المرأة المثيرة تحرش بالرجل

قالت الباحثة الإسترالية بتينا أرندت في أحد مقاطع الفيديو التي نشرت لها مؤخراً على وسائل التواصل الإجتماعي وهي متخصصة في علم النفس أن أحد الإنجازات السلبية التي حققتها النسويه في العصر الحالي وضع حاجز جديد في العلاقة بين الرجال والنساء حيث أن النساء لهن أن يفعلن ما يحلو لهن من إرتداء الملابس المثير وكشف أثدائهن وإذا نظر لهن الرجل يتوجهن نحوه بالإهانه والسب.

وأردفت قائلة نحن النساء نعلم تماما أن النساء يرتدين الملابس المثيرة حتى ينظر لهن الرجال ولكن المشكله هنا أنهم يريدن الرجل المرغوب فيه يريدن الرجل الوسيم أو الغني أو الناجح أو المشهور هو من ينظر إليهن أما الغير مرغوب فيه مثل القبيح أو الفقير أو الفاشل أو كبير السن فإن هذا غير مرغوب فيه وليس مسموحا له بالنظر ويعد هذا الفعل هو تحرش بها.

وتابعت الباحثة النفسية بتينا أرندت قولها بالطبع كل إمرأة تعلم أن الثدي وظيفته هو إرضاع الأطفال فإن كان هذا هو غرض الثدي كما تعلم كل إمرأة إذا سؤالي فما الداعي لكشف ثدييك أمام الرجال إن كان الغرض منه غير متوفر فعليك إذا أن توضحي وتفسيري سبب هذا التصرف بشكل منطقي مقبول.

وتقول الباحثة الإسترالية أن النسويات يردن إعفاء النساء من أي مسؤلية أو تحمل لنتائج تصرفاتهن فهن يرغبن في محاربة الطبيعة البيولوجية للإنسان حيث المرأة ترتدي الملابس المثيرة ثم تلوم الرجال وهو قمة الإنحطاط والقذارة الفكرية التي ترغب النسويات في فرضها على الرجال بشكل منافي تماما للطبيعة البيولوجية للإنسان.

وتقول أن النسويات يرغبن في بسط نفوذهن الجنسي على الرجال لإغاظة الرجال والسيطرة عليهم حتى يصبحوا وسيلة لتحقيق رغباتهن وهو يعد مبالغة شديدة جدا من النسويات لإعفاء النساء من أي مسؤلية مجتمعية.

وتتابع بتينا أرندت بأن النسويات صانعات مشاكل من الطراز الأول ويقمن بإقناع النساء على عرض أجسادهن وإرتداء ما يحلو لهن متجاهلين تماماّ ردة الفعل الطبيعية والبيولوجيه للرجال وأن هذا يعد عار وخزي على المجتمع أن يقبل من النسويات معاملة الرجل بهذه الطريقة المنحطة والقبول بتشجيع النساء على هذه التصرفات الوقحة.

وتضيف إلي أنني أعلم أن الرجال ليسوا وحوشا كاسرة أو أنهم ذئاب في صورة بشر يقومون بالإنقضاض على النساء فقط لأنهن كاشفات لأجسادهن ولكن في الحقيقة الرجال غاضبون جدا من هذا الاسلوب الذي تصر النسويات على مواجهة الرجال به وهم لهم كل الحق في هذا الغضب لأنهم يدركون أن كل هذا لإغاظتهم فحسب.