كيف تبحث المرأة عن الزوج المناسب ؟

مساحة إعلانية

كيف تبحث المرأة عن الزوج المناسب ؟

Khaled Banoha 8:28:00 ص


سنحاول في هذه الرسالة أن نستعرض بعض التوصيات التي تساعد الفتيات على الإرتباط بالزوج المناسب مع الوضع في الحسبان أن كل شئ بأمر الله ولكن هذا من باب الأخذ بالأسباب ونسأل الله أن يرزق الشباب والفتيات الزواج السعيد بإذن الله.

قبل كل شئ على الفتاه أن تعلم أن متعة الدنيا كلها في الزواج ولنستعرض معا اللذات والمتع الجميلة التي يحملها لنا الزواج وللأنثى على وجه الخصوص:

1- التخلص من الوحدة

مهما كان درجة إنشغالك وجدول أعمالك ستشعرين بالوحدة بدون الزواج لا أحد يملأ مكان  الوليف والشريك والزوج إنه حالة الإلتحام الجسدي والروحي بين الرجل والرأة.

2- إشباع الحب

الزواج هو الطريق الحلال لإنطلاق غريزة الحب والإحتواء والود والرحمه بشكل مستقيم لا إنعواج.

3- الممارسة الجنسية

تعد واحدة من أهم أغراض الزواج وهي إشباع الرغبة الجنسية الفطرية المطلوبة لكل من الذكر والأنثى.

4- الأمومة وإنجاب الأطفال

وهي الغريزة الكبرى لكل إمرأة حيث أنها تسبق الرغبة الجنسية غالبا فهي خلقت بتكوين جسدي يمكنها من القيام بهذه المهمة العظيمة من الحمل وإنجاب الأطفال.

5- بناء أسرة

الإنسان يترك بيت أبيه وأمه ليبني هو بيتا جديدة وأسرة جديدة لأن الإنسان مقدر له الموت والفناء وبفناء الأب والأم يصبح الإنسان وحيدا بلا عشيرة يستند إليها فتصبح اسرته الجديدة هي عشيرته الجديدة التي يستند إليها.

ولن نستطيع أن نحصر لذات الزواج ومتعته فهو نعمه عظيمة يمن الله بها على الإنسان وكما أن كل شئ من الممكن أن يتحول من نعمه إلي نقمه فإن الزواج أيضا من الممكن أن يتحول من نعمه إلي نقمه!!

المال نعمه ومن الممكن أن يتحول إلي نقمه
الجمال نعمه ومن الممكن أن يتحول إلي نقمه
الشهرة نعمه ومن الممكن أن  تتحول إلي نقمه

كل شئ في الدنيا هو نعمه عظيمة ولكن جحود الإنسان ونكرانه هو من يجعل من النعمه نقمه يتعذب بها لذلك على كل فتاه ألا تنظر إلي مشاكل ومصائب قريباتها أو ما تسمعه على وسائل التواصل الإجتماعي على أنه هو السائد في مؤسسة الزواج لأنه ببساطه السعداء في زواجهم لن يضعوا إعلان سعادتهم على وسائل التواصل الإجتماعي ولن يكتبوا عنه على صفحات المواقع الإلكترونيه وهذه هي طبيعة الإنسان سعادته لن نسمع عنها تنتشر كما تنتشر النزاعات والمشاكل التي تحدث بين الزوجين على المواقع  الإلكترونية لذلك علينا أن نعلم أن الزواج سعادة عظيمة وليس كما يروج البعض أنه هم وغم ونقول لهؤلاء أنتم السبب فيما فعلتم بأنفسكم.

الأن حتى تجد المرأة الزوج المناسب لها عليها أولا أن تتخلص من منفرات الزواج نعم هناك أشياء تجعل الرجال ينفرون من المرأة ، هناك أشياء تفعلها النساء تجعل الرجال يفرون من الإرتباط بها أو من الزواج منها وعليها أن تتخلص أولا من هذه المنفرات حتى تسهل على الرجال التقدم لها والرغبة فيها.

ومن الأشياء التي تنفر الرجال من المراة ما يلي وأنا هنا أذكر عيوب قوية وتنفر بشدة وسأتغاضي عن العيوب التي قد تكون نوعا من طبيعة الإنسان أما هذه العيوب فهي عيوب تمثل تغير كامل لطبيعة المرأة فتصبح إنسان لا يطاق فقد حولت نفسها لمسخ فلا هي إمرأة ولا هي رجل.

1- المتسلطة والمسترجلة

لا يمكن أبدا أن يرتبط الرجل بإمرأة تتمتع بصفات الخشونه والذكورة في التعامل مع الناس فهو يريد إمرأة وليس رجل في شكل إمرأة.

2- سليطة اللسان

هذا نوع من النساء ماتت فيه الأنوثة موتا كاملا ، فاللسان السليط يجعل من المرأة كائن قبيح لا يحتمل.

3- صاحبة الخطة المسبقه

إن كان النوعين السابقين قبيحين فهذا النوع الثالث هو أكثرهم قبحا ، فهي إمرأة لديها غرض من الزواج ليس للزواج فهي تريد الإنجاب فقط ، أو التخلص من العنوسه فقط ، أو إستغلال رجل ماديا فقط ، هو خداع رجل من أجل ماله وممتلكاته فقط .. المهم أنها إمرأة تتخذ من الزواج وسيله للوصول إلي هدف مسبق وهذا الهدف ليس له علاقه أبدأ بالزواج والسكن والرحمة.

والأن بعد إستعراض البعض من منفرات الرجال من النساء نبدأ الأن في إستعراض بعض الوسائل التي تيسر إن شاء الله القبول للمرأة ليقع عليها الإختيار.

1- قبول التعدد

أعلم أنه لا يرضي قاعدة كبيرة من النساء ولكن صدقوني عندما بحثت عن مخرج من مشكلة العنوسة ووصول النساء لتجاوز سن الثلاثين وأقترابهن من سن الأربعين وهي فترة توقف الإنجاب لم أجد مخرج لهذه المشكله سوى بقبول التعدد وليس القبول فقط بل نشر ثقافة قبول التعدد والتسويق للفكرة بكل قوة حتى تنتشر بين النساء فالوقت الأن ليس في صالح أعداد كبيرة جدا من النساء دخلت في السن الحرج ولم تتزوج بعد.

2- عدم تضيع الوقت بالتعارف الإلكتروني

عندما نبحث عن وسيلة لتيسير الزواج لن أضع نماذج لبعض الناس نجحت معهم التجربة بل نحن نبحث عن وسيلة جاده تحل المشكله من الجذور ، فالتعارف الإلكتروني نسبة فشله أكبر بكثير جدا من التعارف العائلي الطبيعي نظرا لإتخاذ قاعدة عريضة من الشباب لهذه الوسيلة كمسكنات لعدم القدرة على الزواج.

3- الإشتراك بأحد الأندية الإجتماعية

هي فرصة جيدة لتوسيع قاعدة التعارف والعلاقات العامة للفتاه والإنخراط في نشاط إجتماعي يخدم الناس والمجتمع وفي نفس الوقت يحافظ على الفتاه.

4- التخلي عن مقارنة النماذج

وهي من أحد المعوقات الرئيسية لزواج الكثير من الفتيات بسبب الغيرة المرضية المفرطه عندما ترى صديقتها أو إبنة خالتها أو عمتها تزوجت بشاب بصفات معينة تضيق الدنيا على نفسها وعلى الرجال وتقارن نفسها بصديقتها في كل شئ وأنا أقول لكل فتاة تفعل ذلك .. من المستحيل أن تكون حياتك نسخة من حياة أحد .. وأكرر مرة أخرى مستحيل ثم مستحيل ثم مستحيل ولن يحدث .. هل وجدت إنسان رجل كان أو إمرأة كانت حياتة نموذج مطابق من حياة إنسان أخر سواء في المواصفات أو الظروف المادية والإجتماعية إنه أمر لم ولن يحدث حتى قيام الساعة ، فعلى كل فتاة التوقف عن هذا المرض وهو مرض بالفعل وأن تعالج قلبها منه وتخرج إحساس الغيرة المفرطه ومقارنة النماذج والزيجات حتى ترتاح ويرتاح قلبها.

5- الدعاء والتقوى بلا مقابل

أكاد أجزم أ ن الكثير من الفتيات تقبل على الدعاء وترك الذنوب لا لشئ سوى الحصول على الزوج الصالح وهذا النوع من الإلتزام الديني معضلة كبيرة في حد ذاتها ، فمن أخطر الذنوب هو أن يقوم الإنسان بتجربة الله أو أن يعبد الله عز وجل وهو ينتظر المقابل الذي صممه على هواه ومزاجه وهي كارثه قد تكون السبب في حرمان الإنسان من الرزق ، فعلى كل فتاه تدعوى وتتقي الله بلا تجربة لله وبلا مخططات ، ندعوا ونتقي الله ونحن على يقين أن الله سوف يرزقنا بالأفضل لنا.

6- إعادة عرف ترشيح المرأة للرجال الأكفاء

كان فيما مضى لا يخجل الرجل من أن يعرض إبنته على من يرضى من الرجال بل كان هذا العرف وهذه الثقافه هي السائدة بين الناس ولكن مع العصر الحديث حدث إندثار لهذه الثقافه وماتت بشكل غريب ولا أعرف السبب في ذلك ، ولا أكذب عليكم كانت طريقة سهلة جدا لتزويج الفتيات فإن وجد ولي الفتاه رجلا ذو خلق ومكانه كان يحدث إبنته ويرشح الرجل لها فإن قبلت كان يذهب لهذا الرجل ويفاتحه بأن يتزوج إبنته ولم يكن في هذا الأمر عيبا أو ما يجعل الناس تخجل منه ومن الضروري جدا السعي خلف إعادة هذه الثقافه وهذا العرف بين الناس مرة أخرى بأن يرشح الرجال بناتهم للرجال.

7- التخلي عن الفكر النسوي

هو أحد المعضلات التي هدمت الأسرة ونشرت الطلاق وجعلت النساء يشعرن طول الوقت بأنهن ضحايا الرجل ، فمن الطبيعي أن يمتلئ قلب الأنثى بالكراهية والغصة من هذا الظلم الواقع عليها ، ولكن في الحقيقة الفكر النسوى يتستخدم أسلوب التعميم والمبالغة بشدة في كل شئ المبالغة في حادثه من الحوادث المبالغة في المشاكل الإجتماعيه المبالغة في الظلم والإضطهاد مع التعميم لكل هذا على كل الرجال لنشر حالة من الرهبة والحذر والتخطيط المسبق للتعامل مع الرجل ، وما زاد الطين بله ظهور تيارات مضاده للفكر النسوى متمثلة في التيار الذكوري الذي يعارض بشده الفكر النسوى فأصبح لدينا ساحة صراع فكري بين الرجال والنساء والتي لن تعود بالنفع على أحد.
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ تحفيزي