كيف تجعل طفلك سعيد

 يرغب الآباء في توفير كل شيء لأطفالهم - الطعام والمأوى والتعليم ... ولكن الأهم من ذلك كله ، أن ما يتمناه الآباء هو أن يتمتع طفلهم بطفولة سعيدة لا تُنسى ، وأن يكبروا في العثور على الحب والنجاح والسعادة بمفردهم . بصفتك أحد الوالدين ، يمكنك فعل الكثير فقط - ولكن قد تنجح بعض أساليب الأبوة والأمومة أثناء تربيتهم. 

اتبع هذه الأسرار الثلاثة لتربية طفل سعيد: 

الطفل المتصل هو طفل سعيد 

إذا شعر طفلك بالارتباط (بك وبالأشخاص من حوله وبيئته) ، فهذا عامل كبير يساهم في سلامته العاطفية مدى الحياة. هذا لأنه يشعر أنه ينتمي ولا يُستبعد - إنه يشعر بأنه محبوب ، ومطلوب ، ومفهوم ، ومعترف به ومطلوب. 

هذا الترابط جنبًا إلى جنب مع السعادة وقد أثبت الخبراء من خلال الدراسات أن هذا كان أكبر حامية ضد السلوك المحفوف بالمخاطر والضيق العاطفي وحتى الأفكار الانتحارية في وقت لاحق من الحياة. 

لتحقيق الترابط ، لا تفوت الفرصة لتظهر لطفلك أنه محبوب. امنحه أيضًا الكثير من الفرص لتكوين علاقات حب مع الآخرين مثل الأقارب والجيران وحتى الحيوانات الأليفة. 

السعادة ليست قصيرة المدى 

إذا قمت بتربية طفلك على الاستسلام لكل مطالبه ورغباته ، فأنت لا تهيئ له السعادة على المدى الطويل. إذا حاولت جاهدًا إبقائهم سعداء على المدى القصير ، فسوف يكبرون معتقدًا أن هذه هي الطريقة التي تسير بها الحياة بينما في الحقيقة ، هذه ليست الطريقة. 

يعتقد العديد من الآباء أنهم مسؤولون عن سعادة أطفالهم ويواجهون صعوبة في السماح لهم بالشعور بالعواطف السلبية مثل الغضب والحزن والإحباط. الأطفال الذين يكبرون بهذه الطريقة لا يتعلمون حقًا كيفية التعامل مع المشاعر السلبية ويكونون أكثر عرضة لخطر الانهيار العاطفي عندما يكبرون. 

كن بجانب طفلك في أوقات الشدة - لكن لا تحاول "إصلاح" كل شيء. اسمح له بتطوير المرونة ومهارات التأقلم بمفرده. 

عزز سعادتك 

من المرجح أن يكون الأطفال السعداء قد أتوا من منزل سعيد مع آباء سعداء. بينما لا يمكنك التحكم في سعادة طفلك ، فأنت القبطان الخاص بك. إذا كنت دائمًا غاضبًا وغاضبًا ومتعبًا وفي مزاج سيئ ، فهذا ما سيمتصه طفلك. من ناحية أخرى ، إذا رأوا أنك دائمًا في حالة مزاجية جيدة ، فمن المرجح أن يكونوا في مزاج واحد أيضًا. 

جرب هذه الأسرار الثلاثة لتربية طفل سعيد !قدمناها حصريا علي موقع تحفيزي.