من الطبيعي جدا أن يكون لكل من المهتمين بمجال التنمية البشرية والتدريب والكوتشنغ الأدوات القوية التي تساعدهم على الوصول إلي قلوب المرتادين والمحبين لهذا المجال ، ومن أقوى الأدوات التي تجذب وتؤثر في محبين هذا المجال هي القصة ، حيث تمثل القصة حجر الزاوية في قوة تأثير المدرب والمتدربين وكافة العاملين في مجال الكوتشنغ ، حيث أنها تعالج وتناقش وتحاور وتبرز الأمور التالية:
1 - الإطلاع على عواقب الأمور
عندما يكون لديك قصة حقيقية ترويها فأنت بذلك تطلع كافة الناس على نهاية المطاف ، حيث أن الناس تمر بالكثير من الظروف والعقبات والحالات الصعبة في جنبات هذه الحياة ، فعندما يسمعون منك القصة ويرون النهاية وما ألت إليه الأمور من تحسن وإنفراج وتطور ونجاح وتحقق للأمال والأمنيات تنشرح لديهم السريرة ويشع بداخلهم الأمل وتنطلق بداخلهم شرارة الحماس للعمل والإجتهاد.
2 - التخفيف على أصحاب المصاعب
بالتأكيد عندما تكون صاحب قصة فأنت تروي حزمة من الإبتلاءات والمصاعب والمشاكل التي قمت بالخوض فيها وحدك حيث أن أهمية القصة تكمن في هذا الجانب من مشاركة الجميع الأحزان والأوجاع التي خاضها بطل القصة وقام بتذليل كل هذا العقبات أمامه ونجح في كسب الصراع والفوز بالجائزة.
3 - تكوين قدوة حقيقية
عندما تكون صاحب قصة حقيقية فأنت بذلك مشروع مدرب تحفيزي وكوتشنغ محترف حيث أن أهمية القصة تتضح في تكوين أمثلة وقدوات حقيقية أمام المرتادين والمتدربين فهذه القدوة الحقيقية تربي الإنطباع الأقوى في أن الأمر ليس مستحيل فطالما أنه حدث مع شخص أخر وإستطاع إجتيازة فإن هذا يعني أن الأمر ليس مستحيل ويمكن لك أنت أيضا أن تقوم بإجتيازة.
4 - إثبات صحة الأدوات والتقنيات المستخدمة
أهمية القصة أصبحت دليل قوي على أن الأدوات التي يستخدمها ويعلمها مدرب التنمية البشرية والكوتشنغ هي أدوات حقيقية التأثير وصادقة النتائج وأنها تأتي بثمار حقيقية وليست وهم يباع للناس بل إن هذه التقنيات هي بمثابة وسيلة فعالة مجربة النتائج.
5 - الإيضاح بإستخدام الأمثلة الحية
حيث أن التنمية البشرية والكوتشنغ تحتاج إلي أدوات مساعدة للشرح والإيضاح وورش العمل التي تساهم في إستيعاب المتدربين للمادة العلمية والمنهج الذي يقومون بدراسته فمن أجمل وأقوى الأدوات المساهمة في الفهم والإستيعاب هي القصة وأهمية القصة في التلخيص والإختزال.
ليست هناك تعليقات: