شرائط الكاسيت أصبحت تحفة إلكترونية للمناسبات الرومانسية

مساحة إعلانية

شرائط الكاسيت أصبحت تحفة إلكترونية للمناسبات الرومانسية

Khaled Banoha 6:55:00 م

 

 

نشعر بالجميل من الذكريات عندما نشاهد هذه الشرائط تلك التي تذكرنا بعشرات الأفراح والمناسبات والحفلات الجميلة التي حضرناها في حقبة الثمانينيات والتسعينات والبداية الألفية الجديدة ، كذلك تلك السيارات ذات الموديل القديم والتي مازالت تحتوي بداخلها ذلك المشغل القديم لشرائط الكاسيت بعد أن إقتحمت التكنولوجيا الرقمية كل شئ في حياتنا.

 

نتذكر جميعا تلك الأفلام العربية الكلاسيكية القديمة والتي كنا نشاهد فهيا استخدام الفونوغراف لتشغيل الاسطوانات أما الأن أصبحنا سنشاهد بدلا منها إستخدام شرائط الكاسيت القديمة والتي تحولت إلي تحفة إلكترونية تزين أرفف المكتبات في أغلب البيوت العربية اليوم وللأسف الشديد بات الكثير اليوم يتخلص منها ويتلفها لكونها لم تعد ذات قيمة أو لا يمكن إستخدامها في الوقت الحالي.

 

 بل أن الكاسيت اليوم أصبح جهاز غير مستخدم في أغلب المنازل إلا إن كنت من أصحاب الذوق الكلاسيكي القديم وتحب أن تستمع لتلك الشرائط القديمة والتي باتت الأن لها متعة رومانسية خاصة لما لها من نوستالجيا قوية جدا وقدرة على اعادة كم هائل من ذكريات الماضي القديم والقريب أيضا.

 


 وأنا في هذا المقال سوف أعرض عليك بعض من الإستخدام الحديثة التي يمكنك أن تقوم بها إن كنت مازلت تمتلك هذه النوعية من شرائط الكاسيت خاصة أن هناك تحف منها تحوي كنوز من الصوتيات القديمة.

 

* يمكنك استخدامها في حفلات العشاء الرومانسية

التكنولوجيا الرقمية بالطبع أسهل وأكثر تنوعا وإستخداما ولكن الطريقة الكلاسيكية في أي شئ ستظل مصدر متعة وبهجة وسرور لا ينتهي أبدا إنها تعد وسيلة إنتقال للزمن القديم أو تستطيع تسميتها السفر عبر الزمن ولكن في الوقت الحاضر إلي ذكريات الماضي الجميل ونسيان الحاضر الملئ بالسرعة والضغوط والقلق النفسي.

 

* الإحتفاظ بها لسنوات حتى يرتفع ثمنها

كل شئ قديم يرتفع ثمنة هناك بعد أجهزة التليفون القديمة تباع اليوم في المعارض والمزادات بأسعار خيالية وأعتقد أيضا أن شرائط الكاسيت سيأتي عليها اليوم لتصبح فيه من تلك التحف التي تباع في المزادات وتحقق أرقام قياسية في الأسعار.

 

* أستخدامها في حضور الأصدقاء القدامى

الشرائط القديمة لا مكان لها إلا في ذكريات أصدقائك القدامى أيضا النوستالجيا متعة ستظل لها رونقها خاصة لمواليد السبعينات والثمانينات والتسعينات فستبقى تتذكر معهم ذكريات الطفولة والشباب والمراهقة وايام الجامعة والمدرسة وكيف كنا وكيف أصبحنا وستكون حالة ذهنية رائعة لتذكر الماضي.

  

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ تحفيزي