في الأونة الأخيرة تعرض الكثير من الشباب العاملين والموظفين في العديد من الشركات العامة والخاصة وأيضا العاملين في مهنهم الخاصة إلي صدمات قاسية بسبب تأثير فيروس كوفيد - 19 على الإقتصاد في العالم أجمع ، وقد تعرض عدد كبير منهم إلي فقد وظائفهم التي كانوا يعملون بها بعدما وصلوا إلي مستويات كبيرة في السلم الوظيفي ولكن بعد صدمة كورونا التي لم تكن في الحسبان وجد الكثير منهم أنفسهم عاطلين عن العمل بلا وظائف وهم يعولون أسرة بأكلمها مما أدى إلي إهتزاز كيان الأسرة بسبب هذا الفقد الوظيفي حتى لمن كان يظن نفسه في دائرة الأمان الوظيفي.
ونحن هنا في هذه الرسالة نوضح لكم أهمية شئ غائب عن الكثير بالرغم من أنه يتم التعايش معه إلا أنه حتى الأن لم ينتشر كثقافه عامة بين الناس وهي المهن الإحتياطية كما أن لديك حساب بنكي إحتياطي وسيارة إحتياطية وهاتف إحتياطي عليك أيضا أن يكون لديك مهنة إحتياطية هذه المهنة تلوذ إليها بالفرار عندما تجد نفسك أصبت بخيبة أمل في وظيفتك الحالية.
المهنة الإحتياطية يمارسها الجميع الأن حيث نجد المهندس الذي يعمل سائق بعد الظهر والمدرس الذي يعمل فني كهرباء بعد إنتهاء عمله ، أو السكرتير الذي يعمل كبائع بأحد المحال التجارية.
لا تترك نفسه فريسة للشركات بعد أن تقوم بطردك من العمل أو إنهاء خدماتك لتقليل النفقات وعليك أن تسلح نفسك بالمهنة الإحتياطية وإن لم تكن أكثر من مهنة.
تعلم القيادة ، تعلم الخدمة بالمطاعم ، تعلم العمل بالمحال التجارية كبائع أو كاشير تعلم صيانة الكهرباء أو السباكة أو أي من مهن السيارات أو العمل المعماري.
بل من الممكن أن تحول أحد هواياتك إلي مهن إحتياطية ، فتعلم الرسم أو صيد الأسماك أو النحت فهي حرف ومهن مطلوبه بسوق العمل بكثرة وتستطيع أن تحولها لمهنة إحتياطية أو عمل تجاري.
المهنة الإحتياطية باتت أمر لا مفر منه بل أصبح لزاما على كل شاب اليوم أن يضع في الحسبان أن عليه تعلم مجموعة من المهارات الخاصة بأحد الحرف أو المهن حتى يستطيع اللجوء إليها في أوقات الأزمات فبذلك يحصل على الأمان الوظيفي بأن يخلق لنفسه مهن وحرف إحتياطية.
ليست هناك تعليقات: