* لا شعور بالوقت
هذه حقيقة يدركها كل مستخدم لهذا التطبيق لا شعور بالوقت إن أمسك بالهاتف وبدأت في السحب فأنت أصبحت إنسان مغيب تماما عن الشعور بالوقت تحتاج إلي مؤثرات خارجية مثل صراخ إخواتك أو طرق شديد على باب غرفتك أو صياح أبوك عليك هذه هي الحالات التي من الممكن أن تعود فيها مرة أخرى للشعور بالوقت أما غير ذلك حيث أصبح كل شئ هادئ فأنت معدوم الشعور بالوقت تماما.
* TikTok يتبع أسلوب المفاجأة
هو مختلف تماما عن إنستغرام سناب شات وكيكي واليوتيوب فكل هذه التطبيقات أنت تعرف مسبقاً ما الذي سوف تشاهدة ومن هي الشخصة التي تقوم بمتابعتها أما هذا فأنت لا تعرف ما هو الفيديو القادم هل هو (..) أعتذر لكم فهذا التطبيق خارج نطاق التصنيف فعلا لأن المقاطع فيه في قطاع كبير جدا غير مفهومة ولا معلومة الهدف هي مجرد تصوير لحركات بالفم أو اليد أو إيمائات بالجسد أو تفاخر بالملابس أو حركات بهلوانية أو حماس زائد مع موسيقى أغنية لا تعرف حقيقة ما هي طبيعة الفديو القادم فهو مفاجأة بالنسبة لك لذلك هو إكتسح كل ما ذكرناه لأنك طالما لم تختار متابعة أشخاص بعينها فأنت الأن في عالم حالم من المفاجأت وإن لم يعجبك المقطع بسرعة البرق تنتقل لأخر.
* مكان للأشخاص -18
هذا عصر جديد دائما ما كنا نرى ونسمع بجانب هذه الفئة العمرية علامة +18 أم اليوم فإن TikTok يقول حان الوقت لتغير الأوضاع فهذا مكان غير مسموح سوى -18 ، نعم ستشعر إن كنت في العشرينات أو الثلاثينيات كم أنت شخص عجوز ومسن بالنسبة للشريحة الرهيبة التي تستخدم هذا البرنامج من هذه الفئة العمرة إنه تطبيق يجعلهم يعيشون أحلام اليقظة وتحقيق خيالاتهم في موقع وتطبيق حقيقي وسوف يراك الملايين ويعجبون بك ويحيوك على هذه المواهب المكبوته التي أخرجتها في مقطع فيديو قصير.
* لا وقت للملل
إن TikTok تعدى مرحة التفوق على تطبيقات الفيديو الأخرى بأن أصبحت التطبيقات الأخرى ممله للغاية إذا قمت بالمقارنه بينهما إن تطبيق مذهل وعريق وقديم مثل اليوتيوب يقف موقف التطبيق الملل إذا قمت بعقد المقارنات بينهما في السرعة والتنوع الرهيب والإختيارات والموضوعات وأي شئ أخر تحب أن تقوم بإضافته.
* لا وقت للإنتظار
كل شئ يحدث بسرعة منقطة النظير على هذا التطبيق المقاطع سريعة وتعرض بسرعات متفاوته إن لم تنل الرضا والإعجاب من الثواني الأولى لا مكان لك سوف يتم إستبدالك فورا فلا صبر على محتوى غير مختصر وقصير وينال الإعجاب من أول وهلة.
* حالة من التخدير تصيب العقل
إن هذا ما يحدث فعليا لكل من يمسك هاتفه الجوال ويبدأ في تصفح هذا التطبيق المخدر إنك تصل لمرحلة عدم الرغبة في فعل أي شئ سوى أن تمرر إصبع السبابة على زجاج شاشة الهاتف كي تشاهد عالم TikTok المتنوع والمتغر في ثواني معدودة وبسرعة البرق.
* لا شبيه ل TikTok
الأفلام لا تشبه TikTok والسينما برمتها أو المسرح أو الحفلات الغنائية أو حتى المحاضرات الدينية أو الفصول الدراسية أو المقاطع الهادفة سواء كانت التعليمية أو التثقيفية في مواقع أخرى كل هذا فهو مكان فيه محتوى يحتاج وقت كي تبدأ في فهمة ووقت كي تستوعبه ووقت كي تبدأ في الإستمتاع به أما TikTok فهو متعة مستمرة لا تتوف لا وجود لشبيه ل TikTok في عالم اليوم حرفيا.
* مرض إسمه TikTok
كل تطبيقات الهاتف الجوال هي من تسببت في الحالة الإدمانية التي أصابت الناس في الجلوس لساعات طويلة للتنقل بين التطبيقات فإن شعرت بالملل من الفيسبوك إنتقلت إلي تويتر وإن مللت من تويتر ذهبت لليوتيوب وإن مللت منه ذهبت إلي إنستغرام أو سناب شات كل هذا يحدث ويستغرق مدة طويلة من الوقت أما TikTok فإجلس وإنتظر شئ قهري يجعلك تترك هاتفك حتى تتحرك من مكانك.
قم بتشغيل الترجمة العربية
ليست هناك تعليقات: